مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/13/2021 08:10:00 م

ماهو سر شركة كوكا كولا في التسويق؟
 ماهو سر شركة كوكا كولا في التسويق؟ 
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


إذا لم تملك |خطة تسويق| واضحة حتى لو في فترة من الفترات كنت تبيع بشكل كبير، سيأتي يوماً تجد نفسك غير قادر على المنافسة

 سيأتي غيرك ويعمل تموضع لمنتجه على حساب منتجاتك، 

ولكي تفهم أكثر أهمية الخطة التسويقية سنتحدث في هذا المقال عن خطة شركة كوكا كولا العبقرية، وكيف استطاعت هذه الشركة من خلال خطة تسويقية ذكية أن ترفع منتجاتها من تسع منتجات يومياً إلى مليارين زجاجة، 

وليس بالضرورة أن يكون منتجك أفضل منتج في |السوق| إنما من المهم وضع خطة تسويقية جيدة:


 متى بدأت شركة كوكا كولا؟

في سنة ١٨٨٦ في ولاية جورجيا، عندما كان جون يخترع دواء لوجع الرأس وباعه للصيدلية المجاورة لديه، 

لاحظت الناس أن هذا الدواء طعمته مختلفة وخاصة عندما ينخلط مع مياه غازية،

 وهذا مالفت نظر| رجل الأعمال |الشهير إيسا حيث اشترى الشركة كلها في عام ١٨٩١ بمبلغ ٢٣٠٠ دولار أي مايعادل ٧٥ ألف دولار في الوقت الحالي.


 ماذا فعل كارمل إيسا عندما اشترى الشركة؟

كان موهوب في |العمل التجاري| ووضع قواعد للخطة التسويقية لشركة كوكا كولا، 

في البداية قرر نقل كوكا كولا من دواء إلى مشروب غازي لجميع الناس، ولأنه كان واثق من طعمة المشروب اللذيذة بدأ بتوزيع |كوبونات مجانية |وبدأت الناس تشرب قناني الكولا مجانية،

 ونجحت خطته وبدأ الناس تشتري منتجه باستمرار وارتفعت نسبة |المبيعات|.


 ماذا حصل في عام ١٩٢٣ لشركة كوكاكولا؟

  في سنة ١٩٢٣ حصلت قفزة نوعية في شركة كوكا كولا عندما أصبح ودور مدير الشركة،

 ودور كان عبقري في التسويق وبقي في الشركة لمدة ستين سنة، ووضع خطة تسويقية غريبة.


 ماهي خطة ودور للتسويق؟

قرر ربط كوكا كولا بالمشاعر في كل حملاته الإعلانية،

 وقرر أن لايتحدث عن ميزات الكوكاكولا وعن طعمتها أو عن نسبة السكر،

 إنما قرر ربطها في المشاعر الجميلة مثل السعادة والصداقة وغيرها، 

واستمرت كوكا كولا بهذه |الإعلانات |لدرجة أنه عند وقوع الحرب العالمية الثانية وذهاب الجنود إلى الجبهات كانوا زوجاتهم يراسلوهم ويعبروا عن اشتياقهم للأيام الجميلة واشتياقهم لشرب كوكاكولا، 

لأنهم كانوا يربطوها دوماً في المشاعر الجميلة.

سنتابع في الجزء الثاني أهم أسرار شركة كوكاكولا...


بقلمي ريما عنجريني 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.